لا أطيق أن أراك في البعيد
في قلبي سرب نوارس و بحر عربي الساحل....و إني أخاف أن يهب على الروح صباح بارد فلا أجدك أمامي كي أحتضن دفئي فيك فأهدأ و أسكن ثم لا أخشى مغبة الإغتراب ...
دنياي من دونك منفى ...و شعري مكسور على مرمر وحيد أعزل حافي البحر بلا وزن واضح ...و نثري غريب شريد مشرد في متاهات الجفاء ...لا قصيدة تكافؤك قد تقرضني نفسها فأرضى و لا خاطرة تشبهك قد تعيرني مشية اليمام فأهنأ بما بين سطورها من نعمة الإقتراب ...
ليس الخريف خفيفا على فؤادي إلا بجوارك حيث ٱمن على دمعي من استفزاز الحنين ...و أنام على نبضي هنيا تحت رمش شريف من ياسمين ....
كم أهاب حفيف ورق الشجر إذ تطارده الريح على أرصفة الوقت و أنا أراقب استرخاء الغيوم على وجه الأفق علي أراك هناك تطلين من رسالة ما أو رائحة زكية ما كعطرك الصباحي ...أو من فكرة رواية لم تبدأ و لم تنته بعد ...
لا أطيق أن أراك في البعيد...لأني لم أعرف يوما اسما غير اسمك يليق بوسامة العيد ...أو فتنة البشرى على مداخل الجديد ....
إرسال تعليق