لست معنيا بهذا العالم إلا من باب
الإحترام لتمرده على سلطة العدم ،
و لوجودك الشفيف فيه كشكل
ملائكي شريف ،
يكفيني عناق بخيالي القرمزي لحقيقة
فحواك الوردية ،
كي أفهم براعة الحياة من درس الجنون
في مدارس بسمتك العربية ،
كالماء أنت جعل الرب منك كل
قصيدة حية ،
فرتبيني على رفوف فؤادك
كريما أجوب أطوار الصفاء ،
و أتعرف على ما فيك من أمومة
السماء ،
و انتقي لعتمتي من إشراقك على
إعجاب المدى ،
أحلى أغاني الضوء و رقصات الشذى ،
لا شيء قد. يراودني عن انتباهي سوى
سجلات ميلادي على جبين غزالتين
رشيقتين تمرحان على صدرك ،
و انتماء يتنزل على شرودي وحيا
يرتله عطرك ،
كم أنت عن الحياة كناية ،
يا أنثى كلما لاطفها صباح
صارت ٱية ....
إرسال تعليق