كنز السرور
بمأنك نادرة كمعاني الملاك و كنز السرور ...فإني عاجز تماما عن الإتيان بك إلى من جانب رضاك الأيمن ...أو مما قد يتيحه معدنك الأنيق من كرم الحضور ...
أقتنيك دائما منك في ٱنية رهيفة من زجاج الشرف .. أدخرك فيها ما استطعت لمواعيد غيابك ...كي أشفى قليلا من لوعة بعادك بعطرك العربي الفواح من صيدلية اقترابك ..
ثم هل تعلمين أن لدي صندوق صغير من خشب الروح يشبه ثغرك أخبئ فيه كل يوم ما أرثه عنك من شهد همسك و مسك أنفاسك في غمرة اللقاء... إنه طفولي تماما كشكلك الضروري لازدهار الذاكرة أو رقصة قصيدة أو أغنية ما قد تطل على البال من بياض
خاطرة ...
لا أفتحه إلا و رأيتك تأتين للحياة في كل وقت تمشين على استحياء لتعتذري لها عن تقاسمك و إياها روعة المعاني و بهجة الإسم ...و أحلى ما فيها من رحيق السنين ....ثم تتنحين إلى ظل عفيف يناديك تحت شكر الياسمين ....
أعذريني... فأنا من مواليد رمشك على الساعة الأولى من تمام ابتسامك ... يوم عاهد القمر الشمس على شكرك في كل حين أنت و كل عمرك و أيامك ....
إرسال تعليق