لعبة الورد
لا زلت متمردا يعاند قلبه و ينكر نبضه لك و يخفيه عن لعبة الورد حتى يفضحني سطر شقي ينطق بك فتعتقلني كتائب العطر المرابطة في ضواحي تفاصيلك... طفلا متلبسا بولعه بك ...فتقتادني إلى لبك الشقي مقيدا في قصيديتين من ثلج و نار ...
قصيدتان .....كانتا تشربان من بحر الوله ...أنا من تورطت فيهما بكامل قافيتي ...كنت أتوسم فيهما إشراق رضاك و الكثير من خصال هواك ...
قصيدتان كلما مسهما اسمك طفقتا تخصفان عليهما من روائع الشعر إذ يتلبس بمعناك ...
ثم سرعان ما تسترخي إحداهما على كفك الشريف بينما تركن الأخرى إلى الذهول حائرة بين دهشة العبارة و سمو وجهك العفيف ...
إرسال تعليق