انت ختام الهوية وخلاصة الجنسية
لا أملك من دنياي سوى اسمك و طائفة وسيمة
من معانيه البهية ،
و ليل يرتديك لسكونه نجمة سكينة عربية ،
أفولها قصة اشتياق ،
و ضياؤها حضارة عناق ،
بين يديك لا أملك مني سوى روعة
ااشرود ،
و متعة التيه بينك بلا وعي
و بلا حدود ،
لا أملك سوى طيفك الطفولي الراسخ في
نعمة حضور ،
دلالك قصيدة وداد و شقاوتك رواية عطر
مرصعة بمنتهى السرور ،
عابر سبيل أنا بأرضك كنت و لكني اليوم
لا أقوى على فراق جوارك ،
أنت ختام الهوية و خلاصة الجنسية
و موطني الذي ينشأ من عمران أطوارك ....
إرسال تعليق