إنها تحبك
على بعد سرور و صباح من بسمة الحياة الأولى غرد نورس نشيط خبير بأغاني البحر و نعمة السواحل ... إنها تحبك ...و ترك قلبي معلقا ببريد الأمان ....
إقترب مني و على جناحه شيء من رذاذ عطرك الخريفي و سألني على عجل .... ما خبرك الآن... ؟!...
فقلت...أنا الآن السلام في صفة إنسان..
ليس كثيرا على عمري أن يكون كله لها و لكني أخشى أن يكون قليلا عليها و على سفر الغيم إلى أبعد ما فيها من غيث الروح و امتثال المستحيل لما في معناها من قوة الممكن و انسياب الإنشراح من أعالي الصباح ...
ما تلوت اسمها يوما على مسامع الخاطر إلا و تماثل للشعر ثم نام على حرير السكينة و استراح...
إرسال تعليق