على مرمر الروح نقشت اسمك في حاضرة من نور و قرعت أجراس صوتك العاجي على مسمع أنيق من غيرة الموسيقى...و عقدت بينك و بين صوت الملاك مقطوعة وثيقة ....
كم بحثت عنك طويلا في جيوب لغتي و في أطوار شرودي و مدارج إلهامي حتى ارتطمت بك في محفل الصدف فسقط مني قلبي اللدود الذي لم يستأذني في الرضوخ لنبؤة السحر
في عينيك ...أما الروح فلملمت خفقانها على عجل و فرت مني لتتعلق برمشك هي و أغنية فيروزية و صباح ....
أما أنت فمضيت إلى هناك حيث تغيب الشمس لتشرق مفعمة بفحواك ...و أما أنا فلا زلت هنا مصابا بنظرتك النبيلة الٱتية من عصر العربات الفخرية ...في يدي شأني كله و قصيدة غجرية ...
لا زلت جليسا للذهول أراقب عن عجب تواريخ العطر النبيل الدافق من أعالي حيائك على سفوح خدودك العربية ...
# TAICIR#
إرسال تعليق