قرب عينيك
كلما عدت من شوقي إليك وجدتك مختبئة وراء القصيدة
كصبية مريمية تلعب بالشعر كثيرا و بالروح أكثر ،
فلا أجدني إلا أسيرا لهمسك السكر ،
أو غائبا عني كل الغياب حاضرا كل الحضور
في وجدانك الأعطر ،
قرب عينيك يصبح الليل كله في محل إعراب نجمة أمينة ،
و يستقيل الهدوء من هدوئه ليطارد في وجهك أعمق
معانيه و طعم السكينة ...
و يصير فؤادي كله ممتنا لك و لأحلى ابتسامة ،
مدينا بنبضه لما بينك من رفاه اللطف و حضارة
الوسامة ....
إرسال تعليق