و إني عليك أغار
كم يصبح المساء جميلا فوق العادة على كلما اختصر
سكونه في وجه أنثى من بنات الرونق الأنيق ،
ظاهرها قصة دلال رشيق ،
و باطنها مشروع قصيدة جدا رقيق ،
فصيحة السحر بليغة الجمال و بدقة العمر ،
بسمتها تاريخ الشقاوة ،
و حياؤها عريق ضارب في عمق الحلاوة ،
صمتها عذب الموسيقى و الإنبعاث ،
بهيج بهيج ،
و همسها مستهل الأريج ،
قالت قلها ..قل أريدك ،
و هات قلبك لأنظر فيه ،
كي أبدأك بقلبي ثم أعيدك ،
و من عجبي أسقيك و أزيدك ،
قلها ...و ازرعني نقشا أبديا على
شغف الخاصرة ،
أو اغرسني ياسمينة في شرفات
الذاكرة ،
و اجعلني ملاكك ،
أدخلك في صميمي مدخل اكتفاء ،
ملحقا بعهد الإكتفاء ،
ثم لا تغازل من بعدي السعادة ،
لا بالإصباح و لا بالعشي و لا بالأسحار ،
إني أنا سعادتك ،
و إني عليك أغار...
إرسال تعليق