على كف رسالة
قبل أن أعتنقك عقيدة للصمت و الكلام ،
و صراطا عفويا زكي الإستقامة سالكا نحو منتهى
الوئام ،
كان اسمك يمر علي مرور الكرام ،
فأرى روحك تطل علي من بين معانيه الوسيمة ،
و هي تلوح لدهشتي ببياض أعاجيبك الرحيمة ،
كنت أراها ترتديه حرفا حرفا... و عطرا عطرا ...
و شعرا شعرا ...و نثرا نثرا ،
كل حرف بربيع ،
و كل قصيدة ،
و كل رواية ،
بإبداع شريف بديع ،
ثم اعتنقتك فصار يمر علي مرور الحمام ،
أو قولي مرور التوقيت بضواحي الهيام ،
كلما قرأته قرأت على نبضي فاتحة الوداع ...
و فتحت قوسين من توق كي أغرق في
عطره المشاع ...
و بالليل أتلوه على ليلي كي يصحو من غيبوبة
بعادك فيزداد بك ثمالة ،
ثم أترك لك على باب دلالك رغبة على كف
رسالة ....
إرسال تعليق