تنام الياسمينة في بستان كيانها ،
و كرز الليل على عمرانها يتقد
و ينير ،
و بهاء الهدوء يحج إلى خلجان
طفولتها ،
ليطوف بها و يسعى بين
لطفها و عبيرها و نعم العبير ،
الشهد في روحي يأتي من غدي ،
غدي الذي ينام بقربها ،
ثملا بليلي و بقصيدتي الكبرى ،
أن بسمتها هي أولى علامات
جنوني الصغرى ،
نامت ..فنامت تحت ظل فؤادي
حضارة مسك تزدهر بين
أنفاسها النبيلة ،
و القمر يعتق اقترابه ليخطفها
منها ،
يراودها عن ضيائها كنجمة
جميلة ،
كل الفتون من حولها يشب
مزدهرا كورد سماوي يتناثر
كالوحي ،
على سفوح الذهول ،
و هذا الليل ...ليلي ...مهما
قصر ،
كلما مسته شقاوتها يأبي
إلا أن يطول ....
إرسال تعليق