أريد مزيدا من اللغة كي أرى كيف يتعرى أول الكلام من غموضه الواضح و وضوحه الغامض ...و الكثير الكثير من لعبة الأبجدية كي ألتقي باسمي الذي أريده عاريا من شبهة التردد خفيفا على صدر الصمت و الصدى...حيويا كيابسة تتبادل أطراف الإيحاء مع بحر الندى ....
أريد قصيدة بارة بقافية الأمومة المعقودة على أحضانك ...خبيرة بنعمة الوداد المهيمنة على اوصافك ...تحيلني إلى حبيب لمواكب الإنتماء القادمة من ربوع أمانك ...
أريد بلبلا عائدا من ديارك ببريد الهناء يغرد ملئ الفرح ...يا أخت الأريج و وصيفة قوس قزح ... إن الحب ليس للأسبق بل للأصدق ...هكذا علمتني فلسفة العبير في مدارس الألق ...
أريد ياسمينة ألطف من كفي و أحرص على حرير السكون مني ...و أريدها أقرب مني و من مضارب الأغاني ...أريدك أنت يا نشأة الطفولة من بهجة الأماني ...
أريدني كما ينبغي لمحب أن يكون جديرا ببسمة البرق على ثغرك و مستحقا لثورة الغيث إذ تنهمر من غيوم يديك ...كي أحفظ عن ظهر دلالك أساطير الماء و أرددها على مسامع الصمت و غرور المعاني...
و أريدني ناسكا يمشي على صراط عينيك ... زاهدا فيما سواك من قصائد الرجاء ...مولعا بقوافيك حد
التفاني....
إرسال تعليق