حُب هَذّب الذاكرة
لم تعد اللغة تكفيني كي أشفى من ولعي بالتعبير عنك...و البوح لصدى المواعيد ما يخالج وتيني كلما عاشك من صخب الحبور و العيد ... ثمة حرف ناقص تكتمه عيناك عن شغف الأبجدية ...ربما لأنك صعبة المنال كبنت عزيزة الجبين تنحدر من نسل المحال ... أو لأنك وصيفة لحياء مبهم ليس
بالغريب عن كل أصيلة عربية ...
لم تعد اللغة تكفيني كي أشفى من ولعي بالتعبير عنك... ثمة حرف ناقص تكتمه عيناك عن شغف الأبجدية بسر العبارة في مقلتيك...
ما رآك بوما حرف تائب عن الخوض في متاهات الحب و الجمال إلا و ارتبك فأعاد النظر في توبته... و راح يفاوض الورق و المداد على قصيدة جديدة أو رواية من أدب عينك الفريدة ...
فلا تعتزلي الإبتسام ما استطعت إليه إشراقا ... ... الأبيض و السرور يليقان بك...إن في ابتسامك وقاية من الحزن في زمن بلا أغاني و مكان بلا أماني ... و غدير فرات... عسلي الحبر... تشتهيه خلجات الإلهام و طفولة السطور إذ تحبو على مهجة الحياة...
ثم كوني ياسمينة قاب عبيرين او أزكى من بهجة السنين ...أقرب إلي مني و من كل العابرين ..فإني أحيطك حنينا أن كتائب الكبرياء كلها ترفع راية الإستسلام البيضاء بياض الذكرى في عيون الوفاء... إذا ما فاجأتها نسمة حنين....
إرسال تعليق