و كأن قلبي كلمة شعر ضلت الطريق نحو بيتها في أعالي قصيدة غريبة الأطوار... فاستدرجتها سواحل أوصافك الفصيحة العجب و أهدتها لمرافئ قوافيك الندية ...
لا زلت هناك ...حيث لا معنى للاغاني سوى معناك ...و لا جدوى من اقتراف الأماني إن لم تكن سفرا في هواك ...
و لا زلت هنا ...أقتفي أثري بين بقاياك ...باحثا عني بينك
و عن صفتي التي تلاشت في دنياك ...
أدلف الخطى على ضفاف عطرك يحذوني تارة جنون شاعر و تارة أخرى تعقل فنان ...أتبادل أطراف حنيني مع نوارس شقية التغريد...تشبهك عندما يراودك عن صوتك طموح نشيد ...و روحي خفيفة على مسائي كمطلع أغنية تجلس وحيدة على كف المواعيد ...
فلا تنشغلي في بعدك إلا بترويض الحنين بما تملكينه من ميراث اللطافة و رقة الدمعة... و سقاية ورد الأشواق على شرفات الوفاء ...
إنه يا بديعتي .. لمن دواعي أملي أن أحيطك اشتياقا بأني لا زلت أرعى القصيدة بكل ما أوتيت من لهفة الإصرار ... و أجدد لعينيك تسابيح الإنتظار...
إرسال تعليق