لا تعتزلي الإبتسام فكل بسمة على شفتيك أخت للضياء فجرية السكينة ...و مشروع حياة دافق ببشائر الإكتفاء و بشرى لقصيدة و فأل نجاة موغل في بهجة النقاء ... ...
الأبيض و السرور يليقان بك كما تليق أسطورة الزرقة بثوب البحر و خضرة العشب بفستان اليابسة ...إن في ابتسامك وقاية من الحزن في زمن بلا أغاني و مكان بلا أماني و نهضة لطيفة لحاسة الشعر السادسة ...
غدير فرات أنت ..دافق الإيحاء... عسلي الحبر... خريره ضارب في عمق الموسيقى و صمته حبيب لكل معزوفة أنيقة...
تحج إليك القرائح حافية خجولة كلما أنهكها الجفاء و ذبول المحابر البائسة ...لتشرب إلهامها من عيونك الناعسة ...
أنت في قاموس الروح كفرحة يعقوبية تفوح بمسك يوسفي اللقاء ...أو كزهرة ذكية العبير تنبت في خطوة نبي شريفة للغاية ...كلما مسها إعجاب الصباح أو غازلها شغف المساء صارت رواية ...
#Taicir
#TMW
إرسال تعليق