شوق يذهب و شوق
يزورني ،
و بين الشوقين
أفتقدني ،
يا أنا يا من ترهقني ،
كم اشتقت إليك و أنت
لا تشعرني ،
كلما ضيعتك لا تجدني ،
و كلما وجدتك تضيعني ،
و إن مررت يوما باسمي
و لم تجدني ،
فاعلم أني كنت هنا
أو هناك ،
أنتظرك طويلا كي
لا تفتني ،
و لكنك مررت بي
و لم تسألني ،
فسألت اسمي هل
تعرفه
فلم يجبني ،
بل بكى فقلت كفى
حسبك جوابا لا تزدني ،
فحملت انتظاري و ما تبقى
مني ،
لأني أدركت أني كما كنت أريدك
لم تكن تردني ،
تركت لك خريطة نسياني ،
إن أنت أردت يوما أن
تبحث عني ...
إرسال تعليق